لاهاي – هولندا 1مارس / آذار 2019نشرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرها النهائي الصادر يوم الجمعة الموافق 1/3/2019 ، حول الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما السورية، في 7 أبريل/نيسان عام 2018.وأكدت المنظمة في تقريرها أن غازاً ساماً ( كيميائياً) تم استخدامه بالهجوم السابق الذكر، وهذا الغاز السام هو عبارة عن غاز الكلور السام.واستندت المنظمة في تقريرها إلى تقارير مبدئية سابقة ، وإلى شهادات أطباء ومسعفين، شهدوا الحادثة، وإلى جمع أكثر من 100 عينة من عدة مواقع في دوما، وإلى إجراء سلسلة من الاختبارات الكيميائية والبالستية، وأن هذا الهجوم قد أسفر عن 40 قتيلاً.ولأن تحديد الجهة المسؤولة عن أي انتهاك كيميائي في سوريا ليس من مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ذلك الوقت ، لم توجه المنظمة اتهام لأي جهة عن هذا الهجوم، وفيما بعد تم إعطاء صلاحيات للمنظمة بتحديد المسؤول عن أي هجمات كيميائية وقعت في سوريا منذ عام 2014.ونفت المنظمة في تقريرها مزاعم النظام السوري : أن مصدر غاز الكلور تابع للفصائل المقاتلة.بدورها رفضت روسيا تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استهداف دوما في نيسان 2018، معتبرة أن هذه الحادثة تم فبركتها من قبل فِرق الدفاع المدني السورية، داعمة بموقفها هذا النظام السوري وسياسة القتل الممنهجة التي يتبعها بحق الشعب السوري.إن مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا يؤكد دعمه المستمرلبعثة تقصي الحقائق المكلفة من قِيل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، ولكل الجهات المعنية والمسؤولة عن أي هجوم كيميائي في سوريا.ويطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الأخلاقية المنوطة به اتجاه الشعب السوري.لاهاي – هولندا 1مارس / آذار 2019نشرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرها النهائي الصادر يوم الجمعة الموافق 1/3/2019 ، حول الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما السورية، في 7 أبريل/نيسان عام 2018.وأكدت المنظمة في تقريرها أن غازاً ساماً ( كيميائياً) تم استخدامه بالهجوم السابق الذكر، وهذا الغاز السام هو عبارة عن غاز الكلور السام.واستندت المنظمة في تقريرها إلى تقارير مبدئية سابقة ، وإلى شهادات أطباء ومسعفين، شهدوا الحادثة، وإلى جمع أكثر من 100 عينة من عدة مواقع في دوما، وإلى إجراء سلسلة من الاختبارات الكيميائية والبالستية، وأن هذا الهجوم قد أسفر عن 40 قتيلاً.ولأن تحديد الجهة المسؤولة عن أي انتهاك كيميائي في سوريا ليس من مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ذلك الوقت ، لم توجه المنظمة اتهام لأي جهة عن هذا الهجوم، وفيما بعد تم إعطاء صلاحيات للمنظمة بتحديد المسؤول عن أي هجمات كيميائية وقعت في سوريا منذ عام 2014.ونفت المنظمة في تقريرها مزاعم النظام السوري : أن مصدر غاز الكلور تابع للفصائل المقاتلة.بدورها رفضت روسيا تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استهداف دوما في نيسان 2018، معتبرة أن هذه الحادثة تم فبركتها من قبل فِرق الدفاع المدني السورية، داعمة بموقفها هذا النظام السوري وسياسة القتل الممنهجة التي يتبعها بحق الشعب السوري.إن مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا يؤكد دعمه المستمرلبعثة تقصي الحقائق المكلفة من قِيل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، ولكل الجهات المعنية والمسؤولة عن أي هجوم كيميائي في سوريا.ويطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الأخلاقية المنوطة به اتجاه الشعب السوري
الخصوصية وملفات تعريف الارتباط: يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. تعني متابعة استخدام موقع الويب هذا أنك توافق على استخدامها.
لمعرفة المزيد – بما في ذلك كيفية التحكم في ملفات تعريف الارتباط – شاهد هنا:
سياسة ملفات تعريف الارتباط
Pictures
IDLIB, SYRIA - APRIL 27: A Syrian boy receives treatment at a local hospital following a suspected chlorine gas attack in Jebel ez Zawiye, Idlib, Syria on April 27, 2015.